Getting My السفر في زمن الأوبئة To Work
Getting My السفر في زمن الأوبئة To Work
Blog Article
فالفعاليات الجماعية تتصل بمجموعة من القيم: حق العبادة وحرية الحركة وحفظ النفس وكلها حقوق راسخة للأفراد، ولكن يقابلها أيضًا المسؤولية الأخلاقية للدولة عن الصحة العامة للمواطنين، خصوصًا أن أي خطر مثل هذا سيعرّض إمكانات الدولة للأضرار؛ مما سيؤثر على مستقبلها ومسارها كما حصل في أوبئة عديدة حصدت تاريخيًّا جماعات من الناس، واستنفدت قوى الدولة مما سرّع بانهيارها سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا.
غرفة الأخبار منصات القصة اقتصادكم وثائقيات مواجهة نيران صديقة اشترك الآن بالنشرة الإخبارية
الوحدة الطبيّة بجنوب افريقيا الدعم التقني الطبي للمشاريع المتعلقة بالايدز والسل
اقرأوا مقالات مفصّلة تلخّص عملنا خلال أزمات أو أحداث كانت أو لا تزال ذات وقع كبير على مرضانا.
استخدامُك هذا الموقع هو موافقةٌ على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية. ويكيبيديا ® هي علامة تجارية مسجلة لمؤسسة ويكيميديا، وهي منظمة غير ربحية.
ثالثاً: التأثيرات الاجتماعية والسياسية والروحية لانتشار الأوبئة في التاريخ الإسلامي:
وشبكة الإنترنت جعلت العالم بيتاً بمنازل كثيرة. وسيطرت "السرعة" على العالم ومات "البطء". فالرسالة تقطع آلاف الكيلومترات بثوان، والشخص ينتقل الى أقاصي العالم بساعات، أما الأفكار فهي كالأنهار الدافقة يشارك فيها جميع البشر، المثقف وغير المثقف، والمتعلم وغير المتعلم، صاحب القضية والذي بلا قضية، كلهم يتبادلون الآراء والمواقف على شبكة الإنترنت في مواقع التواصل الاجتماعي.
خمسونَ الفاً في المدائن صادهم شِركُ الردى في ليلةٍ ونهارِ
لكن رحلة الحج كانت طويلة وصعبة، تستغرق عدة أشهر، ويمكن أن تصل إلى أكثر من عام خاصة بالنسبة للذين يسافرون من أماكن بعيدة.
ثانياً: من الأوبئة والطواعين في فترات التاريخ الإسلامي:
استخدم الاستعمار “الوباء” للحد من الحج، وحمل الحجيج انتشار الأوبئة شاهد المزيد والطواعين، نظرا لتأثيرات رحلة الحج في مقاومة الاستعمار، وفي رسالته للدكتوراه، بعنوان “مسألة الحج في السياسة الاستعمارية الفرنسية بالجزائر” يسرد الباحث “قبايلي هواري”، جانبا من السياسة الاستعمارية الفرنسية تجاه الحج، حيث استغل الاستعمار ذريعة الوباء لمنع الفريضة.
أما المعنى الاصطلاحي فهو قروح جسدية تخرج وتتمركز في مواضع مختلفة من الجسم، كالأيدي أو المرافق أو الآباط أو غيرها. ويصحب ذلك آلام شديدة، مع ما يرافقها من أعراض أخرى كالقيء وخفقات القلب. وقد عرَّف ابن حجر العسقلاني الطاعون بقوله: “هو المرض الذي يفسد الهواء به وتفسد به الأبدان والأمزجة، وهو مادة سمية تحدث ورماً قاتلاً في المواقع الرخوة، والسبب هو دم رديء يميل إلى العفونة والفساد”.
تختلف وجهات النظر هنا ولا يوجد معيار محل اتفاق، وحين ينعدم المرجِّح ويخفى وجه المصلحة أو الحق وتنعدم الحجج؛ يلجأ الفقهاء عادة إلى القُرْعة، فإذا تعينت المصلحة أو الحق في جهة فإنهم لا يجوِّزون اللجوء إلى القرعة. وهي وسيلةٌ موضوعية لتطييب القلوب وإزاحة تهمة الميل والتحيز، وقد طبقوا ذلك في مسائل عديدة.
وفي العصور الحديثة، لم ينقطع الوباء عن الأرض، لكنه أصبح علما مستقلا وارتبط بالحداثة ونشأة مؤسسات الدولة الحديثة، ويرى بعض المؤلفين والمؤرخين أن هذا الارتباط لم يكن بريئا، إذ ارتبط بالتوظيف السياسي والاقتصادي في زمن الاستعمار الأوروبي للعالم، كما تشرح الكتب التالية: